هجوم شمال العراق (يونيو 2014)
بدأ هجوم شمال العراق في 5 يونيو 2014، حين شن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وقوات متحالفة هجوماً كبيراً في شمالي العراق ضد الحكومة العراقية، في أعقاب اشتباكات سابقة، كانت قد بدأت في ديسمبر 2013.
هجوم شمال العراق (يونيو 2014) | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب العراق (2014–الآن) | |||||||||
الوضع الراهن في العراق
| |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
جمهورية العراق
دعم من: كردستان العراق حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) |
الدولة الإسلامية في العراق والشام
ميليشيات إسلامية سنية
جبهة النصرة (مشاركة محدودة مزعومة) | ||||||||
القادة | |||||||||
نوري المالكي عبود قنبر مسعود بارزاني |
أبو بكر البغدادي عدنان إسماعيل نجم البيلاوي الدليمي ⚔ | ||||||||
القوة | |||||||||
25،000–30،000 (فرقتي جيش) 10،000 من الشرطة الاتحادية 30،000 شرطة محلية 2،000 من فيلق القدس الإيراني 1،000 جندي أمريكي 190،000 البيشمركة الكردية |
تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام: 30،000–50،000 في العراق جيش رجال الطريقة النقشبندية: 5،000+ | ||||||||
الخسائر | |||||||||
ادعاء داعش: إعدام 1،700 من بين 4،500 أسير ادعاء الحكومة/الأمم المتحدة: 800 قتيل، 1،900 مفقود (إعدام 1،566)، انشقاق 90،000 إيران: 4 قتلى |
711+ قتيل (255 أعدموا) | ||||||||
مقتل 1،235–1،265 مدني (بحلول 25 يونيو) | |||||||||
ملاحظات | |||||||||
فرار أكثر من 1 مليون من مدنهم أسر 95 مدني تركي | |||||||||
سيطر داعش والقوات المتحالفة على مدن عدة وأراضي أخرى، بدءاً من هجومه على سامراء يوم 5 يونيو وتبع ذلك استيلاءه على الموصل يوم 10 يونيو وتكريت يوم 11 يونيو. إثر فرار قوات الحكومة العراقية نحو الجنوب في 13 يونيو سيطرت القوات الكردية على المنصات النفطية في كركوك، وهي جزء من المناطق المتنازع عليها شمال العراق.
أطلقت الدولة الإسلامية في العراق والشام على معركتي الموصل وصلاح الدين اسم "غزوة أسد الله البيلاوي" تكريماً لأبو عبد الرحمن البيلاوي.
بحلول أواخر يونيو، كان العراق قد فقد السيطرة على حدوده مع الأردن وسوريا. ودعا رئيس الوزراء العراقي آنذاك نوري المالكي لإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد يوم 10 يونيو عقب الهجوم على الموصل، والتي تم الاستيلاء عليها بين عشية وضحاها. مع ذلك، ورغم الأزمة الأمنية، لم يسمح البرلمان العراقي للمالكي بإعلان حالة الطوارئ؛ وقام العديد من النواب العرب السنة والأكراد بمقاطعة الجلسة بسبب معارضتهم توسيع صلاحيات رئيس الوزراء.