أحمد بن زين الدين الأحسائي

أحمد بن زين الدّين بن إبراهيم الصَّقَري الأحسائي (ح. 28 مايو 1753–27 يونيو 1826) (ح. 26 رجب 1166–22 ذو القعدة 1241) متكلم مسلم وفقيه جعفري مشرقي، الذي يُعتبر عميدًا لأحدى مدارسها الكلامية التي اشتهرت بلقبه بعد وفاته بالشيخية، إذ لُقِّب بـالشيخ الأوحد، ومازالت مستمرة إلى جانب الأصولية والأخبارية بين مدارس الشيعة الإثني عشرية.

الشيخ
أحمد بن زين الدين الأحسائي
جزء من لوحة إيرانية من القرن التاسع عشر يظهر فيه الأحسائي

معلومات شخصية
الميلاد 28 مايو 1753(1753-05-28)
المُطَيْرَفي، الأحساء، إمارة خالدية
الوفاة 27 يونيو 1826 (73 سنة)
هَدِيَّة، المدينة المنورة، إيالة الحجاز العثمانية
سبب الوفاة أعراض مرض جهاز هضمي
مكان الدفن البقيع
مواطنة لم يرد ذكرها في المصادر
اللقب الشيخ الأوحد
شيخ المتألهين
الديانة مسلم جعفري اثنا عشري
أبناء محمد تقي
علي نقي
إخوة وأخوات
الحياة العملية
العصر النصف الأول من القرن الثاني عشر هـ
المنطقة إقليم البحرين والعراق العثماني وإيران القاجاري
نظام المدرسة يعد أصوليًا عمومًا وهو عميد مدرسة شيخية
تعلم لدى الوحيد البهبهاني ،  ومحمد مهدي بحر العلوم ،  وجعفر كاشف الغطاء  
التلامذة المشهورون كاظم الرشتي
محمد بن حسين المامقاني
حسن كوهر الحائري
عبد الخالق اليزدي
فاطمة البرغاني
عبد الله شبر وغيرهم كثير
المهنة فيلسوف ،  وعالم مسلم ،  وفقيه  
اللغة الأم العربية  
اللغات العربية ،  والفارسية  
سنوات النشاط 1798 - 1826
مجال العمل فقه وعلم الكلام
أعمال بارزة حياة النفس في حضرة القدس
شرح الزيارة الجامعة الكبيرة
تأثر بـ البعد الباطني
أثر في كاظم الرشتي
حسن كوهر وغيرهم من تلاميذه
التيار شيخية  
مؤلف:أحمد بن زين الدين الأحسائي  - ويكي مصدر

ولد في قرية المُطَيْرَفي بإقليم البحرين/الأحساء في عائلة عربية عريقة وهم آل صقر من بنو خالد، ونشأ فيها في أيام صراع بين إمارتين عربيتين وهما الخالدية والدرعية للنفوذ في شرقي شبه الجزيرة العربية، وتأثر في طفولته من انعكاساته السلبية. درس في مسقط رأسه ومدينة الهفوف/الأحساء أولًا ثم سافر إلى العراق في 1773 وتعلم من علمائها منهم محمد مهدي بحر العلوم وجعفر كاشف الغطاء وحسين آل عصفور وغيرهم في النجف وكربلاء، ورجع إلى وطنه وتزوج فيه وسكن في البحرين بعد وقعة الشيط في 1792 لأربع سنين ثم عاد إلى العراق في 1798، وتنقل في إيالتين عثمانيتين وهما البصرة وبغداد حتى 1807. أمضى شطرًا واسعًا من حياته في إيران القاجاري والعراق العثماني بين سنوات 1809 و1826، يعلم ويدعو، وعُيِّن إمامًا وخطيبًا ومدرِّسًا دينيًا في يزد وكرمانشاه لسنوات عديدة، ودعاه فتح علي شاه القاجاري إلى العاصمة طهران وأقام بها لمدة عامين وذاع صيته، وسكن في أواخر عمره في مدينة كربلاء واستمر بالتدريس حتى حدثت خلافات بينه وبعض العلماء ومسؤولون حكوميون، ثم تركها متجهًا نحو مكة لأداء مناسك الحج للمرة الثانية في حياته، وتوفي قرب المدينة المنورة مريضًا عن عمر يناهز 75 عامًا، ودفن في البقيع. من أشهر تلاميذه كاظم الرشتي وحسن كوهر الحائري ومحمد بن حسين المامقاني. ردَّ على صدر الدين الشيرازي في كتابين له، وترك أكثر من مئة واثنين وثلاثين مصنفًا تقيد فيها بالتعاليم الشيعية الاثنا عشرية التي أغناها بتأمله الشخصي، وله أيضًا أشعار، وقد جُمِعَ الكثير من رسائله في مجلدين ضخمين أطلق عليهما جوامع الكِلَم.

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.