إمارة آل رشيد
إمارة آل رشيد أو إمارة جبل شمر أو إمارة حائل هي دولة تأسست عام 1834 في نجد بمدينة حائل (شمال وسط الجزيرة العربية)، على يد كل من عبد الله العلي الرشيد وأخيه عبيد العلي الرشيد ، وكانوا تابعين للدولة السعودية الثانية، ويعود نسب أسرة آل رشيد إلى آل جعفر من عبده من قبيلة شمر.
إمارة آل رشيد | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
إمارة آل رشيد | ||||||
| ||||||
علم | ||||||
أقصى اتساع لإمارة آل رشيد وذلك في عهد محمد العبد الله الرشيد | ||||||
سميت باسم | آل رشيد | |||||
عاصمة | حائل | |||||
نظام الحكم | ملكية مطلقة | |||||
اللغة الرسمية | العربية | |||||
اللغة | اللغة العربية | |||||
الديانة | الإسلام | |||||
الأمير | ||||||
| ||||||
التاريخ | ||||||
| ||||||
اليوم جزء من | السعودية العراق الأردن | |||||
أما عن الملامح الجغرافية، والاقتصادية، والبشرية لمنطقة جبل شمر، حيث نقل المؤلف عن بعض الباحثين تسمية جبل شمر بشآم نجد-ذكر لي مستثمر في الزراعة أن المنطقة الواقعة بين القصيم وحائل تعد واحدة من ثلاث مناطق سعودية خصبة جداً زراعياً-، وروى عن رحالة زارها عام(1180=1766م) وقال بأن الأُنس قد ضرب بينها وبين الهموم-وصدق فحائل بلد أنيس-، وقد أُحصي فيها ألفا بستان عام(1287=1870م)، وفيها(620700) نخلة، وتوصف قبائل شمر بأنها من أكثر القبائل امتلاكاً لأحسن أنواع الخيل والإبل، ولسوق حائل نشاط ورواج يعود لكونها ملتقى قوافل الحج العراقي والفارسي.
ونقل عن لوريمر-له موسوعة ضخمة عن تاريخ وجغرافية جزيرة العرب طبعها ديوان أمير قطر قبل عقود، وأعادت الدار العربية للموسوعات طباعتها طبعة أنيقة وغالية- أن سكان الجبل من حاضرة وبادية بلغوا (55) ألفاً يعيشون على (112)كلم2. وأما الرحالة موزيل الذي زارها سنة(1333=1914م) فذكر أن حائل تتألف من أربعمائة منزل تقع في أربعة أحياء، ثم أورد المؤلف انبهار الأجانب خاصة فالين-له رحلتان( عام 1845م تقريباً) مطبوعتان في كتاب واحد ماتع عن دار الوراق- بأخلاق شمر في الكرم والشهامة-وإنها لقبيلة ذات شمم وشيم-، وروى عنه أن لباس النساء عباءة سوداء أو بنية مع غطاء أسود للوجه، وأن الأطفال يوقرون الآباء بطريقة استثنائية لافتة.
وساد الأمن في الجبل حتى أن فالين يجزم بأن المسافر يقطع الصحراء آمناً وإن حمل ذهبه فوق رأسه! وكان الجبل آخر الأقاليم النجدية دخولاً تحت راية الدعوة السلفية عام (1205=1790م)، بينما تذكر مصادر أخرى أن خضوع الجبل للدولة السعودية الأولى كان قبل ذلك بأربع سنوات، ومن الطريف أن دوتي وصف آل رشيد بأنهم"نصف وهابيين"-ربما لسماحة أهل حائل حاضرة وبادية قياساً بمحيطهم-، لكن المؤلف عقب على وصفه بظهور شعائر الإسلام في الإمارة مع معاقبة من يخالفها، وختم الزعارير فصله الافتتاحي بإحصائية عن شمر بادية وحاضرة في عهد سعود بن عبد العزيز الرشيد(1326-1338=1908-1919م) إذ بلغوا ثلاثمائة ألف نسمة.