الأزمة اليمنية (2011-الآن)
الأزمة اليمنية (2011-الآن) بدأت مع ثورة الشباب اليمنية ضد الرئيس علي عبد الله صالح، الذي ترأس اليمن لأكثر من 33 سنة. بعد أن ترك صالح السلطة في أوائل عام 2012 كجزء من إتفاق بوساطة بين السلطة الحاكمة، وجماعات المعارضة، بقيادة نائب الرئيس حينها عبد ربه منصور هادي، الذي صارع من أجل توحيد المشهد السياسي المنقسم في البلاد، ودرء التهديدات من كل من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والحوثيين، الذي كان قد خاض نزاع صعدة لعدة سنوات.
الأزمة اليمنية (2011-الآن) | ||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الأحداث ما بعد الربيع العربي تبعه: ما بعد انقلاب 2014 في اليمن | ||||||||||
معلومات عامة | ||||||||||
| ||||||||||
المتحاربون | ||||||||||
حكومة الرئيس صالح ( حتى 2012)
حكومة الرئيس هادي (2012-الآن) |
حوثيون مدعوم من: حوثيون |
القاعدة | ||||||||
ملاحظات | ||||||||||
الخسائر: +3800 قتيل (2015) | ||||||||||
جزء من سلسلة حول |
الأزمة اليمنية |
---|
(2011-2014) |
في عام 2014، شن المقاتلين الحوثيين معركة صنعاء (2014)، ودخلوا في مفاوضات مع الرئيس هادي حول "حكومة وحدة وطنية" مع الفصائل السياسية الأخرى، فيما واصل الحوثيين ممارسة الضغط على الحكومة حتى ضعفت، وهاجم الحوثيين القصر الجمهوري ومقر إقامة الرئيس هادي، ومن ثم استقال هادي جنبا إلى جنب مع وزرائه في يناير 2015، وفي الشهر التالي، قام الحوثيين بإنقلاب ، حُلا فيه مجلس النواب اليمني وتولت السلطة اللجنة الثورية بقيادة محمد علي الحوثي، وهو ابن عم زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي.