الإخبارية (مدرسة)
الأخباريون، هم فرقة من الفقهاء الإمامية الذين يعتبرون أخبار وأحاديث أئمة الشيعة كمصدر وحيد للفقه واستنباط الحكم الشرعي. برزت هذه الفرقة في القرن الحادي عشر، وكانت لا تجوّز استخدام الطرق الاجتهادية وعلم أصول الفقه. وفي مقابلها يقع الفكر الأصولي الذي يرى ضرورة العمل بالطرق الاجتهادية والاتكال على علم أصول الفقه لاستباط الحكم الشرعي.
| ||||
---|---|---|---|---|
الدين | الإسلام | |||
الزعيم | محمد أمين الأسترآبادي | |||
من أعلامها | يوسف البحراني · الحر العاملي · نعمة الله الجزائري · الفيض الكاشاني | |||
المؤسس | قد يكون الشيخ الصدوق · وقد يكون محمد أمين الأسترآبادي | |||
الأركان | المنع من تحصيل الظن.
تقسيم الاحاديث إلى الصحيح والضعيف. حرمة التقليد من غير المعصوم. الاعتقاد بصحة كلّ ما في الكتب الأربعة. | |||
الأصل | شيعة اثنا عشرية | |||
العقائد الدينية القريبة | شيعة أصولية · الشيخية | |||
عدد المعتنقين | ليس لهم وجود كبير في العصر الحالي قد يتواجددون في محافظة خوزستان الإيرانية بالأخص مدينتي خرمشهر وآبادان | |||
وقع الصّراع فيما بين الأخباريين والأصوليين الإمامية حتى قبل القرن الحادي عشر القمري للهجرة لكن كان بشكل غير رسمي ومعلن، لكن اشتدّ الصّراع في القرن المذكور وساد المصطلحين الأخباري والأصولي وقامت الفرقتين بالوقوف علناً أمام الآخر.
وكان محمد أمين الأسترابادي وعبد الله بن صالح السماهيجي وميرزا محمد الأخباري الأخباريين المتشددين، كما أنّ الشيخ يوسف البحراني والسيد نعمة الله الجزائري والملا محسن فيض الكاشاني ومحمد تقي المجلسي ومحمد طاهر القمي والشيخ حر العاملي كانوا من المعتدلين لهذه الفرقة. وكان يقابلهم في معسكر الأصوليين الوحيد البهبهاني والشيخ الأنصاري والشيخ جعفر كاشف الغطاء.
وكان مجمل الخلافات بين الأخباريين والأصوليين في مثل مسائل: الحرمة والجواز في الإجتهاد، انحصار الأدلّة الشرعية بالكتاب والسنّة، المنع من إفادة الظّن، أسلوب تقسيم الأحاديث، جواز التقليد من غير المعصوم ، الأخذ بظاهر الكتاب، الحسن والقبح العقليين، إجراء أصالة البراءة في بعض الموارد، حرمة تطبيق بعض أنواع القياس (المنطقي)، الاعتقاد بصحة كلّ ما جاء في الكتب الأربعة