الحرب على غزة 2014
الحرب على غزة 2014 نزاع عسكري بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية في قطاع بدأ فعلياً يوم 8 يوليو 2014 والتي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي عملية الجرف الصامد وردت كتائب عز الدين القسام بمعركة العصف المأكول وردت حركة الجهاد الإسلامي بعملية البنيان المرصوص بعد موجة عنف تفجرت مع خطف وتعذيب وحرق الطفل محمد أبو خضير من شعفاط على أيدي مجموعة مستوطنين في 2 يوليو 2014،، وإعادة اعتقال العشرات من محرري صفقة شاليط، وأعقبها احتجاجات واسعة في القدس وداخل عرب 48 وكذلك مناطق الضفة الغربية، واشتدت وتيرتها بعد أن دهس إسرائيلي اثنين من العمال العرب قرب حيفا، وتخلل التصعيد قصف متبادل بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع . تخلل هذه الحرب عدة عمليات عسكرية مثل عملية ناحل عوز وعملية العاشر من رمضان.
الحرب على غزة 2014 | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الصراع العربي الإسرائيلي | |||||||||
بيت عائلة كوارع الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية وأوقعت 11 قتيل من المدنيين. | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
قطاع
دعم تسلح: |
إسرائيل دعم تسلح: | ||||||||
القادة | |||||||||
خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام رمضان شلح أمين عام حركة الجهاد الإسلامي |
بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء موشيه يعلون وزير الدفاع بيني غانتس رئيس هيئة الأركان العامة عمير إيشيل قائد القوات الجوية رام روتبرغ قائد القوات البحرية سامي ترجمان قائد المنطقة الجنوبية ميكي إدلشتاين قائد فرقة يورام كوهين رئيس الشاباك | ||||||||
الوحدات | |||||||||
كتائب عز الدين القسام سرايا القدس كتائب شهداء الأقصى كتائب عبد القادر الحسيني كتائب أبو علي مصطفى كتائب جهاد جبريل ألوية الناصر صلاح الدين |
الجيش الإسرائيلي شاباك | ||||||||
القوة | |||||||||
غير معروف | القيادة الجنوبية، بالإضافة إلى 74،000 جندي احتياط | ||||||||
الخسائر | |||||||||
2147 قتيلًا و870 10 جريح. | 72 قتيلًا، و720 جريح (غير دقيق نتيجة التعتيم الإسرائيلي على الخسائر) | ||||||||
ملاحظات | |||||||||
11 موظف في الأمم المتحدة (الأنروا) قتلوا 1 مدني إيطالي قتل 1 مدني تايلندي قتل 25 فلسطيني متهمين بالخيانة أعدمتهم حماس | |||||||||
الحرب على غزة 2014 | |||||||||
وكان الهدف المعلن من العملية الإسرائيلية هو وقف إطلاق الصواريخ من غزة إلى إسرائيل، التي ازدادت بعد الحملة الإسرائيلية ضد حماس في الضفة الغربية في أعقاب عملية اختطاف وقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في 12 حزيران / يونيه 2014 من قبل حركة حماس. على العكس من ذلك، كان هدف حماس هو الحصول على الضغط الدولي لرفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء الهجوم الإسرائيلي، والحصول على طرف ثالث لمراقبة وضمان الامتثال لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والتغلب على حالة الانعزال السياسي المفروة على الحركة. يدعي البعض أن إسرائيل كانت أول من كسر اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في 13 يونيو، والذي كان قائمًا منذ نوفمبر 2012. ومع ذلك، ذكرت إسرائيل أن الغارات الجوية على غزة كانت بمثابة رد فعل لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وفي 7 يوليو / تموز، وبعد مقتل سبعة من نشطاء حركة حماس في انفجار نفق في خان يونس، الذي نجم عن غارة جوية إسرائيلية (وفقًا لكل من حماس وناثان ثرال، وبي بي سي، ومسؤول كبير بجيش الدفاع الإسرائيلي) أو انفجار عرضي للذخيرة (وفقًا لجيش الدفاع الإسرائيلي))، تحملت حماس المسؤولية عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، إذ أطلقت 40 صاروخًا باتجاه إسرائيل.
بدأت العملية رسميًا في اليوم التالي، وفي 17 يوليو، تم توسيع العملية لتشمل الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة بهدف تدمير نظام الأنفاق في غزة؛ ثم انسحبت القوات البرية الإسرائيلية في 5 أغسطس. وفي 26 آب / أغسطس، أُعلن وقف إطلاق نار مفتوح. وبحلول ذلك التاريخ، أفاد جيش الدفاع الإسرائيلي أن حماس وحركة الجهاد الإسلامي وجماعات مسلحة أخرى أطلقت 4564 صاروخًا وقذائف هاون من قطاع غزة إلى إسرائيل، وتم اعتراض أكثر من 735 مقذوف أثناء القتال وإسقاطه بواسطة القبة الحديدية. أصابت معظم قذائف الهاون والصواريخ التي أُطلقت من غزة أراضٍ مفتوحة. بينما أصابت أكثر من 280 قذيفة مناطق متفرقة من غزة، وأصاب 224 منها مناطق سكنية. كما قتلت القذائف 13 مدنيًا من غزة، من بينهم 11 طفلًا.
وهاجم الجيش الإسرائيلي 263 5 هدفًا في غزة؛ وتم تدمير ما لا يقل عن 34 نفق معروف ، ونفذت ثلثا ترسانة حماس البالغ عددها 10 آلاف صاروخ أو دُمرت.