تاريخ الأجهزة الحاسوبية (ستينيات القرن العشرين-الآن)
يميز تاريخ الأجهزة الحاسوبية بدءًا من عام 1960 التحول من الصمامات الإلكترونية إلى الأجهزة المبنية تمامًا من المواد الصلبة (أجهزة الجوامد) مثل الترانزستورات، ومن ثم شرائح الدارات المتكاملة (آي سي). بحلول عام 1959، اعتُبرت الترانزستورات المنفصلة اقتصادية وموثوقة بما فيه الكفاية لدرجة جعلت حواسيب الصمامات الإلكترونية غير قادرة على المنافسة. أدت كل من تكنولوجيا الأكاسيد المعدنية لأشباه المواصلات وتكنولوجيا الدارات المتكاملة ذات العدد الكبير من البوابات، على التتالي، إلى تطور ذواكر أشباه الموصلات في منتصف إلى أواخر ستينيات القرن العشرين، ثم إلى تطور المعالج الميكروي في بدايات سبعينيات القرن العشرين. أدى ذلك إلى جعل ذاكرة الحاسوب الأساسية تنتقل من أجهزة بذواكر ذات نواة مغناطيسية إلى ذواكر بأشباه موصلات ديناميكية وستاتيكية بالحالة الصلبة، مما سبب انخفاضًا كبيرًا في تكلفة الحواسيب وحجمها واستهلاكها للطاقة. أدت هذه التطورات إلى تصنيع الحاسوب الشخصي المصغر(بّي سي) في سبعينيات القرن العشرين، ابتداءً من الحواسيب المنزلية إلى الحواسيب الأرضية، لتتبعها الحواسيب المحمولة ثم الحواسيب المتنقلة على مدى العدة عقود التالية.
تاريخ الحوسبة |
---|
عتاد الحاسوب |
البرمجيّات |
|
علم الحاسوب |
المبادئ الحديثة |
|
الخط الزمني للحوسبة |
|
|