تانسو تشيلر

تانسو تشيلر (بالتركية: Tansu Çiller) مواليد إستانبول في 23 أكتوبر 1946، سياسية واقتصادية تركية، تانسو كانت أول امرأة تتولى منصب رئيس وزراء في تاريخ تركيا الحديث.

تانسو تشيلر
(بالتركية: Tansu Penbe Çiller)‏ 

رئيس وزراء تركيا الثالث والعشرون
في المنصب
25 يونيو 19936 مارس 1996
معلومات شخصية
الميلاد 23 أكتوبر 1944
إسطنبول، تركيا
مواطنة تركيا  
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة بوغازجي
جامعة ييل
جامعة كونيتيكت
كلية روبرت   
المهنة اقتصادية ،  ودبلوماسية ،  وسياسية ،  وأستاذة جامعية  
الحزب حزب الطريق القويم
اللغات التركية ،  والإنجليزية  
موظفة في جامعة بوغازجي  
الجوائز
الدكتوراة الفخرية من جامعة كيئو    
التوقيع

بعدالتدريس في الجامعات عملت كأستاذ، دخلت السياسة تشيللر في نوفمبر 1990، وانضمت إلى حزب الطريق القويم المحافظ (حزب الطريق القويم). انتخب لاول مرة وهي على البرلمان في 1991 نائبا لإسطنبول وشغلت منصب وزير الدولة المسؤول عن الاقتصاد في الحكومة الائتلافية من سليمان ديميريل. يوم 13 يونيو 1993، وقالت إنها أصبحت زعيم الحزب وبعد ذلك في نفس العام، ورئيس الوزراء في حكومة ائتلافية. وشغلت منصب رئيس الوزراء 1993 حتي 1996. بعد انسحاب حزب الشعب الجمهوري) من الائتلاف في عام 1995 محاولتها تشكيل حكومة أقلية، والتي باءت بالفشل. بعد ذلك ووافقت على تشكيل حكومة أخرى مع حزب الشعب الجمهوري، وتوجه لاجراء انتخابات عامة.

شغلت أيضا منصب وزير الشؤون الخارجية التركي ونائب رئيس الوزراء بين عامي 1996 و1997.

وقد وقع الاتحاد الأوروبي وتركيا اتفاق الاتحاد الجمركي في 1995 ودخل حيز التنفيذ في عام 1996 خلال حكومة تشيلر. وكان رئيس الوزراء تشيللر أيضا خلال الأزمة ايميا كارداك / مع اليونان المجاورة في عام 1996.

بعد هزيمة انتخابية لها نوفمبر 2002، تقاعدت من الحياة السياسية.

وهي عضو في مجلس القيادات النسائية في العالم، وهي شبكة دولية لرؤساء النساء حاليين وسابقين ورؤساء وزراء مهمتها حشد أعلى مستوى من القيادات النسائية على مستوى العالم للعمل الجماعي حول القضايا ذات الأهمية الحاسمة للمرأة والتنمية العادلة. تانسو تشيلر ولدت كطفلة وحيدة لحسين نجاتي تشيلر من أتراك روملي ذات مولد ميلاسي الذي كان يعمل في الصحافة والولاية. وقد إلتحقت بمدرسة عصمت إينونو الابتدائية في فيندقلي بإسطنبول. ثم أصبحت طالبة في الصف الخامس الابتدائي بمدرسة بيلاجيك أديبالي بتعيين والدها كوالي على بيلاجيك في عام 1953. لقد عاد والدها إلى إسطنبول مرة أخرى متقاعدا من أجل الترشح للبرلمان، وبتغيير اسم مدرسة الحزب الديمقراطي قد نالت الشهادة الابتدائية من مدرسة نامق كمال الابتدائية وليس من مدرسة عصمت إينونو. ولم يتم إختار نجاتي تشيلر في انتخابات 1954 الذي شارك فيها كعضو حزب اللشعب اللجمهوري (تركيا) من الموغلا (محافظة). تانسو تشيلر التي تخرجت من مدرسة أرنووت كوي الأمريكية بنات قد أتمت في عام 1967 الدراسة في مدرسة روبرت العليا قسم اقتصاد، وقد تزوجت بإوزر إوتشران في عام 1963 وذهبت معه إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأتمت الدراسات العليا في جامعة هامبشاير عام 1969. في عام 1971 قد منحت دكتوراه في جامعة ونتيكت، وقد استمرت في دراسة ما بعد الدكتوراه في جاامعة يييل. لقد عملت كأستاذ مساعد في كلية فرانكلين_مارشال فيما بين 1971:1973 وقد نالت أيضا وظيفة أستاذ مساعد في جامعة بوغازتشي فيما بين 1974:1975, وأصبحت في عام 1978 أستاذ مساعد وفي عام 1983 أصبحت البروفيسور. لقد وجدت 9 طبعات اقتصادية لتانسو تشيلر. المهنة السياسية لقد إشتهرت بين عامة الشعب بالتقارير الانتقادية المتوجهه إلى السياسة الاقتصادية لحزب الوطن الام والأبحاث التي قامت بها في أرباب المصانع التركية وجمعية رجال الأعمال بجانب وظيفة عضوية التعليم في جامعة بوغازتشي. وقد قدمت الخدمات الاستشارية في فترة قصيرة ل بلدية لاسطنبول الكبرى وإنضمت إلى السياسة في حزب الطريق الصحيح في شهر نوفمبر عام 1990 بدعوة سليمان دميرال وقد تم اختيارها لمجلس الإدارة العام لحزب الطريق الصحيح في شهر ديسمبر من نفس العام وكانت مساعد الوزير المسئول عن الاقتصاد. وقد أختيرت نائبا ل لإسطنبول في انتخابات 1991. وعندما تواجدت في مساهمة لحملة حزب الطريق الصحيح بشعار "مفتاحين" التي إقترحته في انتخابات 1991 فقد ابتكرت مباحثة ببرنامج اقتصادي بإسم نموذج التوازن الديناميكي الدولي الذي أعلن في مقدمة انتخابات حزب الطريق الصحيح. وقد حصلت على وظيفة كوزير الدولة المسئول عن الاقتصاد في حكومة الائتلاف الموجودة في رئاسة دميرل التي تأسست بين حزب الطريق الصحيح وحزب الشعب الاجتماعي الديمقراطي بعد الانتخابات. ولم تطبق برنامجها نموذج التوازن الديناميكي الدولي الذي أعلنته في شهر يناير 1992. لقد بدأت تشيلر كره علاقتها مع دميرل بوقوعها في اختلاف مع الأسماء القريبة لدميرل مثل جوكبيرك أرجينكون وجاوت إتشغلر. فعندما تغير التوازن في السياسة التركية لحظة وفاة تورغوت أوزال رئيس الجمهورية في 17 أبريل 1993 تكون مجرى جديدا في مصير تشيلر السياسي. لقد تم اختيار سليمان دميرل رئيس وزراء والرئيس العام لحزب الطريق الصحيح ورئيس الجمهورية التاسع لتركيا في الجولة الثالثة لإنتخابات رئاسة الجمهورية التي أجريت في البرللمان التركي في 16 مايو 1993. لقد إنعقد في أنقرة بتاريخ 13 يونيه 1993 المؤتمر الذي عين رئاسة الوزراء في نفس الوقت الذي إنفصل فيه رئاسة حزب الطريق الصحيح عن دميرل. واستقالت تشيلر عن وظيفة الوزارة في 8 يونيه وأوضحت بترشحها من أجل الرئاسة العامة لحزب الطريق الصحيح. لقد سجل كلا من كوكسال توبان وزير التعليم القومي وعصمت سيزجين وزير الخارجية ترشحاتهم إلي الرئاسة مع تشيلر في المؤتمر، وحصلت تشيلر علي 574 صوت من 1.106 مفاوض الذين شاركوا في عملية التصويت في الجولة الأولي. لقد أوضح المرشحين عصمت سيزجين ووكسال توبتان بانسحابهم عن الترشح لحصول تشيلر علي أصوات كثيرة وعدم حصولهم علي أصوات كافية في الجولة الأولي، وبهذا دخلت تشيلر الجولة الثانية بدون منافسين. وتم اختيارها للرئاسة العامة. وفي اليوم التالي للمؤتمر بتأسيس حكومة من قبل رئيس الجمهورية سليمان دميرل، وأصبحت أول امرأة رئيس وزراء لتركيا مؤسسة حكومة الجمهورية التركية الخامسين في 25 يونيه 1993. وتم اختيارها مرة ثانية للرئاسة العامة لحزب الطريق الصحيح حاصلة علي 1.045 صوتا من 1.74 مفاوض في المؤتمر الكبير المألوف لحزب الطريق الصحيح الذي أجري في شهر نوفمبر من نفس العام. لقد أوضح أردال إينونو الرئيس العام لحزب الشعب الاجتماعي الذي كان شريك أخر للحكومة الائتلافية بقرارات مفاجئة في 6 يونيه قبل مؤتمر حزب الطريق الصحيح بإنه سوف لا يترشح في مؤتمر الحزب الأول الذي سيجري موضحا وجوب تغيير القائد مثل حزب الطريق الصحيح والحزب الشعبي الاجتماعي، وقد أختير مرادقارايتشلين رئيسا لبلدية أنقرة الكبري في المؤتمر الذي أجري في سبتمبر 1993. لقد مرت تشيلر بمساهمات متلائمة بصفة عامة بإستثناء اختلافات مثل رواتب الموظفين وقانون المناقشة مع الإرهاب وقاريتشلين. رئاستها لقد عاشت تشيلر مذابح سيواس وباشباغلر الذي عاقب انتقالها إلى الحكومة خلال إسبوعين. لقد ذهبت في 10 أكتوبر 1993 من أجل اجتماع مجلس لأوروبا في فيانا وبالرغم من تلفظها بالنموذج الباسكي في طريقة حل المشكلة الكردية فإنها قد إتجهت إلى طريق عكسي تماما. وقد رجحت تعقيب سياسة ستضعف من مستوى تقدم حزب العمال الكردستاني الذي كان يصعد أنشطته مستفيدا من إحلال السلطة الذي وقع في شمال العرااق بعد الحرب الخليج الثانية. لقد عرف دوغان جورش رئيس المجلس العام بأعمال ه المتلائمة مع تشيلر في المجادلة مع الإرهاب ، وبالإضافة إلى ذلك فقد ساهمت إلى أعمال معاصرة القواات المسلحة التركية بسبب الحرب المكثفة التي أدت إلى الانخفاض .وقد وجدت أخذها إلى قائمة المنظمة الإرهابية من قبل حزب العمال الكردستاني وسلطة الولايات المتحدة الأمريكية، وأما الإجراءات الحادة التي قد بدأت ضد حزب العمال الكردستاني فكانت سببا لانتهاك حقوق الإنسان المنتشر في جنوب شرق الأناضول بصفة خاصة. فكانت أول رئيس وزراء تركي ذهب إلى اإسرائيل. قرارات 5 أبريل لقد كانت الحاكم الاقتصادي الوحيد لكونها رئيس وزراء فكانت مرتبطة بجميع المؤسسات العامة التي تم توجيهها مباشرة (البنك المركزي _البنوك العامة _المسكن الجماعي وإدارة الشعب المشتركة _مجلس سوق رأس المال _ استشارة الخزينة والتجارة الخارجية _ منظمة التخطيط الدولي _صندوق التعريف _رئاسة مجلس التخطيط العالي _قرض المال ورئاسة مجلس التنسيق ). إن رشدي سراج أوغلو رئيس البنك المركزي الذي وقع في خلاف في الفترة التي كان فيها وزير الدولة المسئول عن الخزينة قد استقال من وظيفة الرئاسة في يوليو 1993 باختيار تشيلر رئيسا عاما لحزب الطريق الصحيح وتعيينها كرئيس وزراء. إن مباشرة تانسو لأرباحها في شكل متكلف كان سببا للأزمة في أسواق البضائع في أوائل 1994. لقد أخذت قرارات 5 أبريل مع البرنامج الذي تم وضعه للتنفيذ من أجل تخفيف أثار الأزمة. لقد تحقق انخفاض قيمة االعملة لتاريخ الجمهورية بنسبة 51% في الليرة التركية ضمن قرارات 5 أبريل التي مضتها تانسو تشيلر. ولقد تم رفع نسبة الضريبة 5% التي أتخذت من دخل حوالة الخزينة والفائدة المصرفية من أجل أن يستعجل دخل السيول المالية. وعندما تركت العملة الصعبة بدون قيد إلى البنوك حرية التصرف فإنه قد أستخدم في نطاق واسع صلاحية عدم رفع الأسعار المعروفة لأعمال الشعب الاقتصادية في 24 يناير 1980. ولقد تم رفع الأسعار بنسب كبيرة للمنتجات المحتكرة بصفة خاصة وتم إحضار ضرائب إضافية وأصبحت ضرائب الوقود السائل من 10% إلى 25%. وقد تم أخذ دعم صندوق النقد االدولي في 28 يوليو عاقدا إتفاقية إستاندباي 14 شهر وتم إمدادها إلى 6 أشهر بعد فترة 14 شهر ولكن عندما أخذ قرار الانتخاب مبكرا في أواخر 1995 ظل نصف برنامج الإستقرار. وبناء على ذلك فإن معاهدة إتفاقية إستاندباي قد وصلت إلى النهاية بالفعل. ولقد زاد اقتصاد تركيا بنسبة 4.9% سنويا في الفترة مابين 1991:1997 لكونها رئيس الوزراء ومساعد رئيس الوزراء ووزير الدولة المسئول عن الاقتصاد ووجودها في حكومة الائتلاف، وإرتفع لمقاييس الدخل والإنتاج القومي لتركيا من 11.21 في الألف للمجموع العالمي إلى 12.37 في الألف .

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.