جمهور
الجمهور مجموعة من الناس تتلقى عملاً ما موجهاّ إليها. وغالباً ما يكون هذا العمل رياضياً أو فنياً أو خطابياً أو كتابياً. ويتراوح عدد الجمهور عادةً من بضع عشرات كما في الاستوديو ضمن برامج التلفزة أو عدة مئات كما في خطبة الجمعة أو عشرات الألوف في مباريات كرة القدم والحفلات الموسيقية، إلى عدد غير محدد بالبث عبر وسائل الإعلام والإنترنت. والواحد من الجمهور هو المتلقي أو المتفرج. ولا يُقبل منه التدخل في العمل أو تعطيله ولا يُسمح له بذلك إلا نادراً.
وقد يحصل أرباب العمل على دخل ماليّ من الجمهور؛ وذلك مثلاً ببيع تذكرة لدخول المتفرج، أو بتحصيل ثمن بث العمل عبر قنوات إعلامية، وهو ثمن يتأتى عن طريق مزج العمل بالإعلانات التجارية أو بثه عبر قنوات مرمزة إلى من يدفع مقابل المشاهدة أو الاستماع. كما يمكن لهم بيع العمل أو تأجيره متمثلاً في نُسَخ كتاب مطبوعة أو أقراص ضوئية، أو بواسطة طُرُق إلكترونية عبر الإنترنت.