جورج شولتز
جورج برات شولتز (بالإنجليزية: George Pratt Shultz) (13 ديسمبر 1920 - 6 فبراير 2021) هو اقتصادي ورجل دولة ورجل أعمال أمريكي. عمل في مناصب مختلفة في إدارات ثلاثة رؤساء جمهوريين مختلفين. وهو أحد اثنين، إلى جانب إليوت ريتشاردسون، عملا في أربعة مجالس وزارية مختلفة.
جورج شولتز | |
---|---|
(بالإنجليزية: George Pratt Shultz) | |
مناصب | |
وزير العمل الأمريكي (11 ) | |
في المنصب 22 يناير 1969 – 1 يوليو 1970 | |
مدير مكتب الإدارة والميزانية | |
في المنصب 1 يوليو 1970 – 11 يونيو 1972 | |
روبرت مايو
|
|
وزير الخزانة الأمريكي (62 ) | |
في المنصب 12 يونيو 1972 – 8 مايو 1974 | |
وزير الخارجية الأمريكي (60 ) | |
في المنصب 16 يوليو 1982 – 20 يناير 1989 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 13 ديسمبر 1920 نيويورك |
الوفاة | 6 فبراير 2021 (100 سنة)
ستانفرد، كاليفورنيا |
مواطنة | الولايات المتحدة |
عضو في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم ، وجمعية مونت بيليرين |
الزوجة | شارلوت مايليارد شولتز (1997–) |
عدد الأولاد | 5 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة برنستون معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا |
مشرف الدكتوراه | دوغلاس فنسنت براون |
المهنة | اقتصادي ، وضابط ، ودبلوماسي ، وأستاذ جامعي ، وسياسي ، وشخصية أعمال |
الحزب | الحزب الجمهوري |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الإنجليزية |
موظف في | معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، وجامعة ستانفورد ، وجامعة شيكاغو ، وكلية سلوان للإدارة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا |
أعمال بارزة | تضافر |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة |
المعارك والحروب | الحرب العالمية الثانية |
الجوائز | |
نيشان أستراليا من رتبة ضابط شرفي (2011) عضوية قاعة مشاهير كاليفورنيا (2010) جائزة رامفورد (2008) الدكتوراة الفخرية من جامعة بكين (2007) جائزة سيلفانوس ثاير (1992) ميدالية خدمة الديمقراطية زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم الوشاح الأكبر من ترتيب زهور بولونيا الدكتوراة الفخرية من جامعة كيئو الزمالة المتميزة في الرابطة الاقتصادية الأمريكية وسام الحرية الرئاسي | |
التوقيع | |
ولد شولتز في مدينة نيويورك، وتخرج من جامعة برينستون قبل أن يخدم في البحرية خلال الحرب العالمية الثانية. وبعد الحرب، حصل شولتز على درجة الدكتوراه في الاقتصاد الصناعي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT). وكان يدرس في هذا المعهد في الفترة من 1948 إلى 1957، مع إجازة غياب ليأخذ مكانه بين مجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس دوايت آيزنهاور. وبعدها أصبح عميد كلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال بجامعة شيكاغو، ثم قبل تعيين الرئيس ريتشارد نيكسون له لمنصب وزير العمل. وفي هذا المنصب، فرض خطة فيلادلفيا على مقاولي البناء الذين رفضوا توظيف السود، ما مثل أول استخدام للحصص العرقية من قبل الحكومة الاتحادية. وفي عام 1970، أصبح أول مدير لمكتب الإدارة والميزانية، وبقي في هذا المنصب حتى تعيينه كوزير للخزانة في عام 1972. دعم شولتز سياسة "صدمة نيكسون" التي سعت لإحياء الاقتصاد الضعيف بشكل جزئي عن طريق إلغاء معيار الذهب. وشهد أيضا نهاية نظام بريتون وودز.
غادر شولتز إدارة نيكسون في عام 1974 ليصبح عضوا تنفيذيا في منظمة بكتل. وبعد أن أصبح رئيسا ومديرا لتلك الشركة، قبل عرض الرئيس رونالد ريغان ليكون وزير الخارجية. وشغل هذا المنصب في الفترة من 1982 إلى 1989. دفع شولتز ريغان لإقامة علاقات مع الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، فساهم هذا بإذابة الجليد في العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي. وعارض تقديم المعونة الأمريكية إلى الثوار الساندينيين وهو ما قاد إلى قضية إيران - كونترا.
تقاعد شولتز من المناصب العامة في عام 1989 لكنه ظل نشطا في عالم الأعمال والسياسة. وكان المستشار غير الرسمي للرئيس جورج دبليو بوش وساعد في صياغة مبدأ بوش عن الحرب الاستباقية. وعمل في اللجنة العالمية للسياسات المتعلقة بالمخدرات، ومجلس الانتعاش الاقتصادي في إدارة حاكم كاليفورنيا أرنولد شوارزنيغر، ومجالس بكتل ومؤسسة تشارلز شواب. وهو عضو في مؤسسة هوفر، ومعهد الاقتصاد الدولي، ومعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، ومجموعات أخرى. حاليا فإن شولتز هو أكبر أعضاء المجالس الوزارية السابقين في الولايات المتحدة سنا، وذلك منذ وفاة وليام تداوس كولمان، الابن.