سبيل تنفسي
عند الإنسان، السبيل التنفسي (أو المسالك الهوائية أو القنوات الهوائية أو المجاري التنفسية أو المسالك التنفسية) هو جزء من تركيب الجهاز التنفسي القائم بعملية التنفس. الجهاز التنفسي مبطن بالغشاء المخاطي التنفسي، أو الظهارة التنفسية. يُستنشق الهواء عن طريق الأنف أو الفم، ثم تعمل طبقة من الغشاء المخاطي الأنفي داخل التجويف الأنفي كمصفاة، وتحبس الملوثات والمواد الضارة الأخرى الموجودة في الهواء. ينتقل الهواء بعد ذلك إلى البلعوم، وهو ممر يحتوي على مفترق طرق بين المريء والحنجرة. تحتوي فتحة الحنجرة على سديلة غضروفية خاصة تُسمى لسان المزمار، وهو يفتح للسماح بمرور الهواء ويغلق لمنع الطعام من الدخول في المجرى الهوائي.
سبيل تنفسي | |
---|---|
المسالك التنفسية | |
تفاصيل | |
يتكون من | سبيل تنفسي علوي ، وسبيل تنفسي سفلي |
جزء من | جهاز تنفسي |
FMA | 265130 |
UBERON ID | 0000065، و0001005 |
ينتقل الهواء من الحنجرة إلى القصبة الهوائية (الرغامى)، ثم إلى التقاطع المعروف باسم الجؤجؤ الذي يتفرع لتشكيل القصبتين الهوائيتين الرئيسيتين اليمنى واليسرى. تتفرع القصبتان كلتاهما إلى قصبات هوائية (فصية) ثانوية، التي تتفرع بدورها إلى قصبات ثالثية (قطعية)، التي تتفرع إلى شعب هوائية صغيرة تسمى قصيبات أو شعيبات رئوية، تتصل في النهاية بتراكيب صغيرة متخصصة تُسمى الحويصلات الهوائية (الأسناخ)، التي تقوم بعملية تبادل الغازات.
يحمي القفص الصدري الرئتين الموجودتين داخل التجويف الصدري من الأذية الفيزيائية. يوجد لوح من العضلات الهيكلية عند قاعدتَي الرئتين يُسمى الحجاب الحاجز. يفصل الحجاب الحاجز الرئتين عن المعدة والأمعاء. يُعد الحجاب الحاجز العضلة الرئيسية في عملية التنفس، ويتحكم فيه الجهاز العصبي الوُدي.
تُحاط الرئة بغشاء مصلي ينثني على نفسه ليشكل الغشاء الجنبي؛ وهو حاجز واقٍ يتكون من طبقتين. يغطي الجنب الحشوي الداخلي سطح الرئتين، بينما يتصل الجنب الجداري الخارجي بالسطح الداخلي للتجويف الصدري. يشكل الجنبان تجويفًا يسمى الجوف الجنبي يحتوي بداخله على السائل الجنبي. يقلل هذا السائل الاحتكاك الذي تواجهه الرئتان في أثناء التنفس.