علي الشرايري
علي خلقي الشرايري البلوي، هو علي بن الحاج حسين الشرايري البلوي. ولد في إربد عام (1295هـ/1878م)، تلقى علومه الابتدائية في إربد، ودفعه طموحه إلى تحصيل مزيد من العلم، فذهب إلى دمشق سيراً على الأقدام، والتحق بالمدرسة الإعدادية العسكرية وتخرج منها سنة 1892، ولتفوقه التحق بالكلية الحربية في اسطنبول عام 1895، وكان في الثامنة عشر من عمره، وتخرج برتبة ملازم ثاني في الجيش العثماني عام 1902 م. التحق بكلية المدفعية ليرفّع بعد التخرج منها إلى رتبة ملازم أول، وكان ذلك في العام 1905 م.
علي الشرايري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1878م إربد |
تاريخ الوفاة | يونيو 25، 1960 |
الإقامة | الأردن |
الجنسية | أردنية |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | أكاديمية الجيش التركي |
المهنة | وزير في أول حكومة أردنية |
عرف علي الشرايري بالكفاءة العلمية والعسكرية، وقد لفت انتباه قادته في الجيش، وحصل على تقارير أشادت بقدراته وكفاءته، مما سارع بترقيته، حتى احتل مكانة متقدمة في الجيش وتم منحه لقب خلقي، فعين قائداً للسرية السابعة المدفعية في الفرقة (51) المتواجدة في منطقة الدردنيل، ثم انتقل إلى القوقاز وتركستان للاشتراك في الحرب ضد الجيش الروسي.
منحته قيادة الأركان وسام الشجاعة من المرتبة الأولى، ورفّعته إلى رتبة رئيس أول. وفي عام 1906 م أصبح في قيادة المدفعية في الفرقة نفسها، وشهدت تلك الفترة الكثير من التحولات السياسية والعسكرية، في مختلف المناطق التابعة للدولة العثمانية، وعلى حدودها المختلفة نتيجة لضعف بنية الدولة.
في نهايات عام 1907 م نُقل الشرايري إلى قيادة الفرقة (14) المتمركزة في لبنان وسوريا والأردن، وفي الفترة نفسها رُفّع إلى رتبة قائم مقام عسكري، ولم تدم إقامته في سوريا، حيث نُقل سنة 1908 م إلى اليمن للمشاركة في مواجهة الثورة العارمة هناك، التي أشرت على ضعف الدولة، ودخولها مرحلة التراجع السريع. اخر الرتب العسكرية التي حصل عليها كانت ميرلوا"أمير لواء".
ساهم بالمفاوضات التي منحت الإمام يحيى سلطات حقيقية واسعة، ودعماً مالياً كبيراً.
وكانت القوات الإيطالية قد بدأت بغزو ليبيا فأرسل علي خلقي الشرايري للمشاركة في الحرب ضد الجيوش الإيطالية عام 1911 م، لكن ضعف الدولة وتخلّف نظمها العسكرية أدى إلى سقوط ليبيا في يد الإيطاليين، فعاد بعدها الشرايري إلى إسطنبول في العام 1913م.