عملية عاصفة الحزم
"عاصفة الحزم" هو الاسم الذي استخدمته السعودية في الفترة الأولى (بين 25 مارس و21 أبريل عام 2015) من التدخل العسكري الذي قادته السعودية لدعم شرعية نظام هادي في اليمن، للإشارة للنشاط العسكري المتمثل أساسا بغارات جوية ضد جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) الموالية لإيران وعلي عبد الله صالح المتحالف معهم والقوات الموالية له، والتي شنها تحالف عربي يتكون رسميا من عشر دول وبقيادة القوات المسلحة السعودية، ضم التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية رسميا إلى جانب السعودية [36][36][36][36][36][36][36] مشاركات رئيسية من كل الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين والسودان و مشاركات رمزية محدودة من كل من الأردن والمغرب ومصر . أطلقت السعودية على العمليات اللاحقة ل21 أبريل 2015 اسم "عملية إعادة الأمل". بدأت العمليات في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، وذلك عندما قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي جماعة أنصار الله الموالية لإيران والقوات التابعة لصالح في اليمن. وتعتبر عاصفة الحزم إعلان بداية العمليات العسكرية بقيادة القوات المسلحة السعودية لدعم شرعية نظام عبد ربه هادي منصور في اليمن. عملية عاصفة الحزم تم فيها سيطرة سلاح الجو السعودي على أجواء اليمن وتدمير الدفاعات الجوية ونظم الاتصالات العسكرية خلال الساعة الأولى من العملية. وأعلنت وزارة الدفاع السعودية بأن الأجواء اليمنية منطقة محظورة. وحذرت السعودية إيران من الاقتراب من الموانئ اليمنية. وكانت السعودية وعلى لسان وزير دفاعها قد حذرت جماعة الحوثي الموالية لإيران قبل شن عمليات عاصفة الحزم من عواقب التحرك نحو عدن، وجاءت عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل بعد طلب تقدم به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لخادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لإيقاف النفوذ الإيراني المتزايد في اليمن والمتمثل في جماعة الحوثيين الذين بدأوا هجوماً واسعاً على المحافظات الجنوبية، وأصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن، التي انتقل إليها الرئيس هادي بعد انقلاب 2014 في اليمن. وأعلنت مصر دعمها السياسي للعمليات العسكرية التي تجريها مع دول الخليج العربي بقيادة السعودية في اليمن ضد جماعة الحوثيين الموالية لإيران، وبدأت أول الضربات الجوية السعودية على مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية ومقر قيادة القوات الجوية التي كان الحوثيون قد سيطروا عليها وعينوا قائداً لها منهم، واعتبر حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه علي عبد الله صالح عدواناً على اليمن. في 21 أبريل 2015 أعلنت قيادة العملية عن توقف عملية عاصفة الحزم وبدأ عملية إعادة الأمل؛ وذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع السعودية إزالة جميع التهديدات التي تشكل تهديدًا لأمن السعودية والدول المجاورة، وبعد أن تم تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية والقوة الجوية التي كانت بحوزة ميليشيا الحوثيين الموالية لإيران والقوات الموالية لصالح.
عملية عاصفة الحزم | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من التدخل العسكري في اليمن | |||||||
غارة جوية نفذها سلاح الجو السعودي استهدفت مخازن الصواريخ والأسلحة لمليشيات الحوثي الموالية لإيران في جبل نقم بصنعاء | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
السعودية (قيادة و أكبر قوة عسكرية في التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية)
البحرين (مشاركة رئيسية) |
اللجنة الثورية مقاتلي "جماعة أنصار الله" | ||||||
القادة | |||||||
الملك سلمان مقرن بن عبدالعزيز محمد بن نايف محمد بن سلمان الرئيس هادي |
عبد الملك الحوثي علي عبد الله صالح أحمد علي | ||||||
القوة | |||||||
100 طائرة حربية 180,000 جندي وقوات بحرية 15 طائرة حربية 30 طائرة حربية |
100,000 جندي (مُحتمل) | ||||||
الخسائر | |||||||
خسائر أرضية:
خسائر جوية: |
ضربات جوية:
| ||||||
|
|||||||
جزء من سلسلة حول |
الأزمة اليمنية |
---|
(2011-2014) |