مجزرة جولة كنتاكي
مجزرة كنتاكي هي مجزرة تمت في صنعاء ، اليمن على مدى خمسة أيام من الأحد 18 سبتمبر إلى 23 سبتمبر 2011 ضد المتظاهرين في ساحة التغيير اثناء قيامهم بمسيرة تصعيدية ضد حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي كان حينها يعالج منذ ثلاثة أشهر في السعودية بعد إصابته في 3 يونيو بهجوم وقع على دار الرئاسة أثناء تواجده فيه. واستخدمت قوات الامن الرصاص الحي وخراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع والمدفعية ورشاشات الدوشكا ضد المتظاهرين الذين وصلوا مساء الأحد 18 سبتمبر إلى شارع الزبيري في وسط صنعاء قادمين من ساحة التغيير بعدما تجاوزوا ثلاثة حواجز للقوات الحكومية في حي القاع المجاور لساحة الاعتصام. حيث أن صنعاء مقسمة منذ شهور في متاهة من نقاط التفتيش وحواجز الطرق والعربات المصفحة بين ساحة الاعتصام المحمية بقوات الفرقة الأولى مدرع المؤيدة للثورة وفي الجانب الآخر قوات صالح.
مجزرة جولة كنتاكي | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
جزء من ثورة الشباب اليمنية 2011 | ||||||
التاريخ | 18 - 23 سبتمبر 2011 | |||||
المكان | اليمن صنعاء (ساحة التغيير) شارع الزبيري | |||||
الأهداف | إسقاط نظام علي عبد الله صالح | |||||
المظاهر | ||||||
الأطراف | ||||||
| ||||||
الخسائر | ||||||
| ||||||
ونقل المصابون على دراجات نارية إلى مستشفى ميداني في ساحة التغيير بصنعاء والتي يعتصم فيها محتجون منذ ثمانية شهور لمطالبة صالح بانهاء حكمه بعد 33 عاما قضاها في السلطة. واتهمت وزارة الداخلية اليمنية المتظاهرين بانهم اصابوا اربعة من عناصر القوات الامنية والقوا زجاجات حارقة على مولدات كهرباء في صنعاء واحرقوا سيارتين لقوات الامن، وذلك في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي. وتمكن المحتجون من توسيع منطقة اعتصامهم بنحو كيلومتر وقضى المئات ليلتهم فيها ودخلت قوات الفرقة المنطقة وأخذت تحصنها بأجولة الرمال وبعد توسيع منطقة الاعتصام أصبح المحتجون وقوات الفرقة التي تدعمهم على بعد 500 متر عن قوات أحمد علي صالح ابن الرئيس وقائد وحدات الحرس الجمهوري الموالية للحكومة.
قتل في هذه الأحداث المئات وجرح الآلاف من المتظاهرين وعدد من جنود قوات الفرقة الأولى مدرع التي تتولى حماية ساحة التغيير ومن بين القتلى مصور قناة الإخبارية الفضائيةالسعودية حسن الوظاف الذي أصيب برصاصتين في رأسه وكتفه، والطفل أنس السعيدي الذي يبلغ من العمر 10 أشهر حيث قتل أنس صباح يوم الإثنين الموافق 19 سبتمبر من رصاصة قناص في رأسه في شارع هائل المجاوز لساحة الاعتصام.
أندلعت بعد المظاهرات اشتباكات مسلحة وحرب شوارع بين القوات الموالية للثورة والقوات الموالية للحكومة في المناطق التي توسع إليها الاعتصام، وتوقف القتال يوم الثلاثاء 20 سبتمبر بعد مساعي نائب الرئيس عبد ربه منصور الذي يتولى بالوكالة مهام رئيس الدولة، إلا أنه استؤنف ظهر الثلاثاء.