مجمع خلقيدونية
انعقد سنة 451م يُعتبر من أهمّ المجامع، إذ نجم عن هذا المجمع انشقاقٌ أدّى إلى ابتعاد الكنائس المشرقيّة (القبطيّة والأرمنيّة والسريانيّة) عن الشراكة مع الكنيستين الرومانيّة والبيزنطيّة الذين يرون أن مجمع خلقيدونية هو المجمع المسكوني الرابع.
مجمع خلقيدونية | |
---|---|
المجمع المسكوني الرابع في خلقدون، عام 1876 من رسم فاسيلي سوريكوف | |
تاريخ الانعقاد | 451 م |
معترف به من | الكنيسة الرومانية الكاثوليكية, الكنيسة الكاثوليكية القديمة, أرثوذكسية شرقية, أنجليكية, لوثرية وجماعات بروتستانتية أخرى |
المجمع السابق |
مجمع أفسس |
المجمع اللاحق |
مجمع القسطنطينية الثاني |
عُقد بدعوة من | الإمبراطور مارقيان |
الرئيس | بطريرك القسطنطينية؛ مجلس من المسؤولين الحكوميين وأعضاء مجلس الشيوخ بقيادة الأرستقراطي أناتوليوس |
الحاضرون | تقريبًا 520 شخص |
الموضوع | الأحكام الصادرة في مجمع أفسس الثاني (449)، الجرائم المزعومة من قبل الأسقف ديسقورس (أسقف الإسكندرية)، تعريف ألوهية وطبيعة المسيح، العديد من النزاعات التي تنطوي على أساقفة معينة ونظريات أخرى |
القرارات الصادرة |
العقيدة الخلقيدونية، وإصدار 28 قانون |
المجامع المسكونية السبعة | |
---|---|
مجمع نيقية - مجمع القسطنطينية الأول - مجمع أفسس - مجمع خلقيدونية - مجمع القسطنطينية الثاني - مجمع القسطنطينية الثالث - مجمع نيقية الثاني |
الكنائس المشرقيّة رفضوا اصطلاح "طبيعتين" الذي كان يوازي عندهم لفظة (شخصين). وكانوا يفضلون عليها تعابير أخرى وردت عند البابا كيرلّس مثل عبارة "طبيعة واحدة" في قولته الشهيرة: "طبيعة واحدة للإله الكلمة المتجسد".
الخلقيدونيون يقولون إنه إن كان مجمع خلقيدونية سنة 451 م قد سبب شقاقًا في الكنيسة، فإنهم يرون أن ما حدث كان رد فعل لمجمع أفسس الثاني عام 449م، الذي دعاه لاون أسقف روما بالمجمع اللصوصي، ويتهم المؤرخون واللاهوتيون القديس ديوسقورس بالعنف.
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.