مقبرة 62
مقبرة توت عنخ آمون أو مقبرة 62 حسب الترميز العلمي وتعرف عالميا بإسم KV 62، وهي المقبرة الخاصة بالفرعون توت عنخ أمون وتقع بوادي الملوك بمصر، على ضفة نهر النيل الغربية المقابلة لمدينة الأقصر اليوم. وقد نالت هذه المقبرة شهرة عالمية واسعة لما إحتوته من ثروات وكنوز عند إكتشافها، إذ تعتبر المقبرة الوحيدة لملوك مصر القدماء التي وجدت بكامل محتوياتها ولم يسرقها اللصوص لا في العصور القديمة ولا الحديثة. اكتشفت عام 1922 على يد هوارد كارتر تحت أنقاض أكواخ العمال المبنية منذ عصر الرعامسة مما يدل على بقاء المقبرة على حالتها الجيدة، ولم تطلها يد العبث أو السرقة مثلما حدث في باقي مقابر المنطقة في فترة تدهور عهد الرعامسة وقيام دولة الكهنة بطيبة.
مقبرة 62 | |
---|---|
صاحب المقبرة | توت عنخ أمون |
الأسرة | الثامنة عشر |
فترة الحكم | 1333 ق.م. - 1324 ق.م. |
الموقع | الوادي الشرقي بوادي الملوك |
طول المقبرة | 30.79 م |
التابوت | وجدت مومياء الملك بداخل تابوت من الذهب الخالص بداخل تابوتين آخرين من الخشب المغطى برقائق الذهب |
المكتشف | هوارد كارتر (1923 - 1932) |
تاريخ الاكتشاف | 4 نوفمبر 1922 |
المقبرة السابقة | مقبرة 61 |
لمقبرة التالية | مقبرة 63 |
وجدت المقبرة مكدسة بالمتعلقات الملكية من دون ترتيب، وتمكن كارتر من أخذ صورا لأكاليل من الزهور والتي تفككت بمجرد لمسها في محاولة لنقلها خارج المقبرة، واستمر كارتر في تدوين ملاحظاته عن المقبرة، ووصفه للمتعلقات الملكية بها، لمدة عقد كامل حتى انتهى من نقل ما في المقبرة من متعلقات إلى المتحف المصري بالقاهرة.