وحدات حماية الشعب
وحدات حماية الشعب (بالكردية: یەکینەکانی پاراستنی گەل، Yekîneyên Parastina Gel) اختصارًا: "YPG" هي فصائل مسلحة كردية غير معترف بها من قبل الحكومة السورية، وتشكل قواتها العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، وهي قوات شُكّلت من قبل الوحدات وحظت بدعم عسكري أمريكي. وقد أنشئت الوحدات في سنة 2014 بوصفها الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني اليساري.[بحاجة لمصدر] وقد اتسع نطاقها بسرعة في الحرب الأهلية السورية، وكانت لها الغلبة على الجماعات الكردية المسلحة الأخرى. وهناك مجموعة شقيقة، هي وحدات حماية المرأة (و.ح.م)، تحارب إلى جانبها.
وحدات حماية الشعب | |
---|---|
Yekîneyên Parastina Gel (YPG) | |
علم و.ح.ش | |
نشط | 2004–الآن |
الولاء | الفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا (2012–الآن) حزب الاتحاد الديمقراطي (سوريا) (2004–الآن) |
النوع | ميليشيا مشاة خفيفة تضم عددا من الكتائب المزودة بمحركات |
الحجم | 50,000 |
جزء من | قوات سوريا الديمقراطية |
شعار نصي | YPG dimeşe, erd û ezman diheje |
الاشتباكات | الحرب الأهلية السورية
الحرب الأهلية العراقية (2014–الآن)
|
القادة | |
القائد العام | مظلوم عبدي |
المتحدث الرسمي | نوري محمود |
القادة البارزون | جوان إبراهيم |
شارة | |
الشارة |
في مطلع عام 2015، أحرزت المجموعة انتصارًا رئيسيًا على تنظيم الدولة الإسلامية في حصار مدينة عين العرب، حيث بدأت المجموعة بتلقي الدعم الجوي والبري من الولايات المتحدة وغيرها من دول التحالف. ومنذ ذلك الحين، حاربت الجماعة في المقام الأول ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وكذلك في بعض المناسبات التي تقاتل فيها جماعات متمردة سورية أخرى.
في أواخر عام 2015، قامت المجموعة بتأسيس قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بناء على حث الولايات المتحدة، بوصفها مجموعة جامعة لدمج العرب والأقليات على نحو أفضل في جهد الحرب. انطلقت حملة الرقة التي أطلقتها قسد في أواخر عام 2016 للسيطرة على مدينة الرقة، عاصمة تنظيم الدولة الإسلامية الفعلية.
وقد ادعت المصادر الغربية أن المجموعة هي القوة "الأكثر فعالية" في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وذلك نتيجة للدعم اللامحدود الذي حصلت عليه من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى. كقوة مشاة خفيفة، وحدات حماية الشعب لديها معدات عسكرية محدودة، وبضع مركبات مدرعة.
وقد انتقدت تركيا و.ح.ش بسبب دعمها المستمر المزعوم لحزب العمال الكردستاني، لا سيما منذ أن بدأ التمرد الجديد في جنوب تركيا. وترى تركيا أن و.ح.ش هي منظمة إرهابية، وشنت عملية عسكرية ضدهم في يناير 2018.